الإسلام والطفولة في الحياة الاجتماعية
اهتم الإسلام بالطفل اهتماما واسعا وشرع للطفولة الكثير من الأحكام الشرعية فيما ينفع الولد ويعود على الأسرة ثم المجتمع بالنفع والفائدة منها:
استحباب طلب الأولاد ابتداء والمكاثرة في النسل
قال سبحانه وتعالى ( فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم ) (البقرة187) أي الولد
وقال ( تزوجوا الودود
الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ) رواه
أحمد وأبو حاتم.
كفل حق الطفل في الحياة وتمثل ذلك في :
§ تحريم الإجهاض .
§ تحريم قتل المولود .
§ تأخير حد الرجم في الزانية حتى تضع حملها.
§ احتضان اللقطاء .
§ جعل الأبناء من أسباب دخول الوالدين الجنة أو زيادة الحسنات لهما وتمثل ذلك في
الجنة جزاء من مات له ولد وصبر واحتسب: قال ( ما من الناس مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم ) رواه البخاري.
§ الولد ينفع والديه بعد مماتهما: قال ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة صدقة
جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم.كفل حق الطفل في الحياة وتمثل ذلك في :
§ تحريم الإجهاض .
§ تحريم قتل المولود .
§ تأخير حد الرجم في الزانية حتى تضع حملها.
§ احتضان اللقطاء .
§ جعل الأبناء من أسباب دخول الوالدين الجنة أو زيادة الحسنات لهما وتمثل ذلك في
الجنة جزاء من مات له ولد وصبر واحتسب: قال ( ما من الناس مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم ) رواه البخاري.
§ البنات ستر من النار لوالديهم: قال ( من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار ) رواه أحمد.
§كفل لهم الحق في الاستقرار النفسي والاجتماعي والديني.
§ استحباب التأذين في أذن المولود اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى عند الولادة عن أبي رافع عن أبيه رضي الله عنه قال ( رأيت رسول الله أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة ) رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه وفي هذا إشعار بربط الطفل بشهادة التوحيد منذ الساعات الأولى لدخوله الحياة الدنيا.
§ استحباب تحنيك المولود عن أبي موسى رضي الله عنه قال ( ولد لي غلام فأتيت به النبي فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إلي ) رواه البخاري.
§ استحباب العقيقة عن المولود قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى ) رواه البخاري.
§ تسمية المولود باسم جميل محبب قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( خير الأسماء عبد الله وعبد الرحمن ) رواه مسلم.
§ختان الولد صحة للمولود وفائدة للمعاشرة وهو سنة مؤكدة ومن خصال الفطرة.
§استحباب تقبيل الأطفال رحمة وشفقة بهم في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ( قبل رسول الله الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس فقال الأقرع إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحدا منهم فنظر إليه رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال من لا يرحم لا يرحم ).
§ وجوب تأديب الأولاد والحض على تعليمهم
§جعل الأبناء مسؤولية لدى الآباء قال الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) ( التحريم 6 ) وفي الحديث ( مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ) رواه أبو داود صحيح الجامع وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ).
§ أوجب إرضاع الطفل حتى يبلغ عامين قال الله تعالى: ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ) ( البقرة 233 ).
§أوجب له النفقة والسكن والكسوة قال الله تعالى: ( المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) ( البقرة233 ).
§كراهة التسخط بالبنات لأنه من أخلاق الجاهلية التي ذمها الله قال الله تعالى: ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ) ( النحل58 ).
§استحباب بشارة من ولد له ولد وتهنئته قال الله تعالى: ( فبشرناه بغلام حليم ) ( الصافات101 ) وقال تعالى: ( يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحى ) ( مريم 7 ) ولما بشر أبو لهب بمولد النبي أعتق الجارية التي بشرته فورد أن ذلك العمل نفعه بقبره سقيا.
§جعل الأولاد قرناء للمال كزينة في الحياة الدنيا قال الله تعالى: ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) ( الكهف46 ).
§أقسم بهم فقال سبحانه: ( ووالد وما ولد ) ( البلد 3 ).
§ جعل الأبناء من أسباب السعادة والرضى في الدنيا قال الله تعالى: ( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ) ( الفرقان74 ).
المصدر : موقع اسلام ويب
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_umma.php?lang=&BabId=2&ChapterId=2&BookId=259&CatId=0&startno=0
منيره حامد صخيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق