الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

الهوية والأمان

هوية وأمان الطفل

وبفضل انتشار الصحون وتعدد القنوات الفضائية وظهور شبكة الإنترنت وعولمة الصوت والصورة، أصبح إعلام الطفل يشهد تناميًا ملحوظاً، وصار أكثر قربا من الطفل داخل البيت، وقد حمل هذا الانتشار السريع معه أساليب جديدة وأكثر تطورًا لاستمالة الطفل والسيطرة على عقله ودفعه إلى الإدمان .
ولاشك أن هذا التوسع المذهل في تجارة التسلية الموجهة للأطفال يخفي الكثير من المخاطر والسلبيات. فجل الشركات المنتجة والعاملة في القطاع هي شركات غربية توجه نشاطها ثقافة غربية وفهم غربي لمعاني التسلية واللعب والترفيه والتربية، ومتجذرة في أخلاقيات العلمانية الغربية التي تتعامل مع إعلام الطفل بمنطق السوق الذي يجري وراء الربح والكسب دون اهتمام بالقيم، وفي حالة التعارض بين هدفي الكسب وزرع القيم فإن الغلبة تكون للأول على حساب الثانية.
                                                    
                                                                سمر سعيد البازي

                                                      15058530

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق